TIME
2:21 AM
يواصل الانسان رحلة اكتشاف الكون مسكونا بحب الاستطلاع وهاجس الكشف عن خبايا الكون وأسراره، ورحلة لكهوف السعودية كفيلة بإشباع هذه الرغبات.
سكن الإنسان منذ القدم الكهوف، فكانت المنزل الذي يقيه من تقلبات الطقس وافتراس الحيوانات، كما استخدمها في تخزين الأطعمة، ولجأ إليها للاحتماء في زمن المعارك والحروب.
أما اليوم فيمكن زيارة هذه الكهوف لأغراض تعليمية بهدف البحث العلمي لطلاب الجامعات والمدارس والباحثين، كما يمكن قصدها لأغراض علاجية إذ تشير دراسات طبية أنها علاج جيّد للأمراض الصدرية وخصوصاً الربو، نظراً لنقاء الهواء هناك، هذا إلى جانب توفيرها لأقصى درجات الاسترخاء لما تتمتّع به من هدوء، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تخفيف القلق والتوتر.
تحتضن المملكة العربية السعودية عدداً كبيراً من الكهوف يصل إلى 300، غالبيتها موجودة في شمال الرياض والمناطق الشمالية ومنطقة الحرات، ويعود الفضل باكتشافها بالدرجة الأولى للسكان المحليين، الذين كانوا يعثرون عليها أثناء تنقلاتهم في الصحارى، فيلجأون إليها كي تقيهم الحر والبرد والعواصف الرملية.
ويقصد كثيرون الكهوف السعودية، فالبعض منهم يزورها مدفوعاً بجاذبية المظهر الداخلي لها، بينما يتوجه إليها آخرون إشباعاً لروح المغامرة بينما تكون حياتهم معلّقة بخيط يدخل بواسطته في عالم مظلم مجهول.
وسواءً كان الغرض من زيارتك لأحد الكهوف السعودية علمياً أو دينياً أو لمجرد التقاط صور نادرة، فمن المؤكد أنها ستكون تجربة لا تنسى أبداً.
كهف شعفان
يعّد من أكبر الكهوف في المملكة العربية السعودية، ويبلغ طوله 2 كيلومتر، بينما يصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار، وينخفض حتى يصل إلى عمق 800 متر تحت الأرض.
لا غنى عن وسيلة إضاءة لدخول الكهف، فالظلام دامس في الداخل وكذلك البرودة، الأمر الذي يرفع من وتيرة المغامرة.
والمثير في كهف شعفان هو اختلاف تضاريسه فتارةً تسير واقفاً لحين أن ينخفض ارتفاع السقف فتضطر وقتها الزحف على الركبتين لحين عودة السقف عالياً مرةً أخرى.
وتنتشر داخل الكهف أيضاً آثار لبقايا عظام وجماجم حيوانات، إلى جانب تجمعات مائية في بعض مناطقه. يصلح كهف شعفان لأن يكون موقع تصوير رائع للمسلسلات والأفلام السينمائية بفضل موقعه الرائع ومساحته العملاقة ومناظره الساحرة.
أشياء لا غنى عنها عند زيارة الكهوف:
تعّد زيارة الكهوف هوايةً محبّبةً للمغامرين الذين لا يهابون الأماكن الضيقة والمرتفعات والظلام الدامس والحشرات.
إن أسلم طريقة لزيارة أي كهف بأمان هي أن تكون برفقة شخص متخصّص بمثل هذه الرحلات، واتباع النصائح التالية:
-الزيارة الجماعية: يفضل الذهاب إلى الكهوف ضمن جماعات لا يقل تعداد الواحد منها عن شخصين، حتى وإن كنت تتمتّع بخبرة في هذا المجال، فقد تحدث إصابات الأمر الذي يتطلب بقاء أشخاص مع المصاب، وذهاب آخرين طلباً للمساعدة.
-جهّز نفسك على أكمل وجه: قد تتحول زيارة الكهوف إلى تجربة بائسة إذا لم تكن على أهبة الاستعداد من حيث التجهيزات الضرورية والتي قد تكون منقذاً من الموت في بعض الأحيان.
عليك بارتداء خوذة مزوّدة بضوء، واحرص على استخدام بطاريات جديدة، مع جلب مصدرين إضافيين للضوء ببطاريات جديدة، فنور موبايلك قد يكون عديم الفائدة في أعماق الكهوف المظلمة.
قم بارتداء بنطال وقميص بأكمام طويلة، فمعظم الكهوف تكون باردةً في معظم الأحيان، كما أن اعتماد هذا النمط من الملابس يقي من الجروح التي قد تنجم عن زوايا الأحجار الحادة.
وإذا كانت طبيعة الكهف تقتضي الزحف في ممرات ضيقة أو الانسلال بين الصخور، فعليك باستخدام واقيات للركبة واليدين، بالإضافة إلى قفازات.
ابتعد عن الأحذية التي تكون مفتوحة من القسم الأمامي أو تلك المسطحة الزحّافة.
ومن الحكمة فيما يتعلق بالتجهيزات إحضار كمية من الطعام والماء وحقيبة للإسعافات الأولية.
-أنظر للخلف: يضيع كثير من مكتشفي الكهوف المبتدئين نظراً لأن الكهوف تبدو على نحو مختلف في الاتجاه المقابل، وهو ما يجعل هؤلاء غير قادرين على التعرّف على المدخل الذي جاؤوا منه. أنظر بين الفينة والأخرى خلفك، واحفظ المشهد في ذاكرتك، للرجوع إليها إذا ضللت طريقك. ويمكنك أيضاً لتحديد المسار الذي سلكته استعمال شريط ملوّن عاكس، دون أن تنسى التقاطه قبل مغادرتك للكهف.
-لا تتهوّر في اكتشافاتك: إذا كنت تفكر باكتشاف كهوف لم يدخلها أحد قبلك، فعليك تقييم خبراتك، فمستكشفو الكهوف من الخبراء يستطيعون ملاحظة التغييرات في الحرارة والرياح والتربة وبالتالي اتخاذ قرارة المتابعة أو التراجع.
فمجرد حفرة بسيطة غير محسوبة النتائج قد تقود إلى انهيار صخور تودي بحياتك أو الوقوع في نفق منحدر ضمن الكهف.
-لا تأخذ معك سوى الذكريات: إياك وترك أية مؤشرات تدّل على أنك دخلت الكهف، ولا تلمس موجوداته وذلك لأنك قد تؤذي تطوّر ونمو بعض الكائنات الحيّة بمثل هذا التصرّف.
سكن الإنسان منذ القدم الكهوف، فكانت المنزل الذي يقيه من تقلبات الطقس وافتراس الحيوانات، كما استخدمها في تخزين الأطعمة، ولجأ إليها للاحتماء في زمن المعارك والحروب.
أما اليوم فيمكن زيارة هذه الكهوف لأغراض تعليمية بهدف البحث العلمي لطلاب الجامعات والمدارس والباحثين، كما يمكن قصدها لأغراض علاجية إذ تشير دراسات طبية أنها علاج جيّد للأمراض الصدرية وخصوصاً الربو، نظراً لنقاء الهواء هناك، هذا إلى جانب توفيرها لأقصى درجات الاسترخاء لما تتمتّع به من هدوء، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تخفيف القلق والتوتر.
تحتضن المملكة العربية السعودية عدداً كبيراً من الكهوف يصل إلى 300، غالبيتها موجودة في شمال الرياض والمناطق الشمالية ومنطقة الحرات، ويعود الفضل باكتشافها بالدرجة الأولى للسكان المحليين، الذين كانوا يعثرون عليها أثناء تنقلاتهم في الصحارى، فيلجأون إليها كي تقيهم الحر والبرد والعواصف الرملية.
ويقصد كثيرون الكهوف السعودية، فالبعض منهم يزورها مدفوعاً بجاذبية المظهر الداخلي لها، بينما يتوجه إليها آخرون إشباعاً لروح المغامرة بينما تكون حياتهم معلّقة بخيط يدخل بواسطته في عالم مظلم مجهول.
وسواءً كان الغرض من زيارتك لأحد الكهوف السعودية علمياً أو دينياً أو لمجرد التقاط صور نادرة، فمن المؤكد أنها ستكون تجربة لا تنسى أبداً.
كهف شعفان
يعّد من أكبر الكهوف في المملكة العربية السعودية، ويبلغ طوله 2 كيلومتر، بينما يصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار، وينخفض حتى يصل إلى عمق 800 متر تحت الأرض.
لا غنى عن وسيلة إضاءة لدخول الكهف، فالظلام دامس في الداخل وكذلك البرودة، الأمر الذي يرفع من وتيرة المغامرة.
والمثير في كهف شعفان هو اختلاف تضاريسه فتارةً تسير واقفاً لحين أن ينخفض ارتفاع السقف فتضطر وقتها الزحف على الركبتين لحين عودة السقف عالياً مرةً أخرى.
وتنتشر داخل الكهف أيضاً آثار لبقايا عظام وجماجم حيوانات، إلى جانب تجمعات مائية في بعض مناطقه. يصلح كهف شعفان لأن يكون موقع تصوير رائع للمسلسلات والأفلام السينمائية بفضل موقعه الرائع ومساحته العملاقة ومناظره الساحرة.
أشياء لا غنى عنها عند زيارة الكهوف:
تعّد زيارة الكهوف هوايةً محبّبةً للمغامرين الذين لا يهابون الأماكن الضيقة والمرتفعات والظلام الدامس والحشرات.
إن أسلم طريقة لزيارة أي كهف بأمان هي أن تكون برفقة شخص متخصّص بمثل هذه الرحلات، واتباع النصائح التالية:
-الزيارة الجماعية: يفضل الذهاب إلى الكهوف ضمن جماعات لا يقل تعداد الواحد منها عن شخصين، حتى وإن كنت تتمتّع بخبرة في هذا المجال، فقد تحدث إصابات الأمر الذي يتطلب بقاء أشخاص مع المصاب، وذهاب آخرين طلباً للمساعدة.
-جهّز نفسك على أكمل وجه: قد تتحول زيارة الكهوف إلى تجربة بائسة إذا لم تكن على أهبة الاستعداد من حيث التجهيزات الضرورية والتي قد تكون منقذاً من الموت في بعض الأحيان.
عليك بارتداء خوذة مزوّدة بضوء، واحرص على استخدام بطاريات جديدة، مع جلب مصدرين إضافيين للضوء ببطاريات جديدة، فنور موبايلك قد يكون عديم الفائدة في أعماق الكهوف المظلمة.
قم بارتداء بنطال وقميص بأكمام طويلة، فمعظم الكهوف تكون باردةً في معظم الأحيان، كما أن اعتماد هذا النمط من الملابس يقي من الجروح التي قد تنجم عن زوايا الأحجار الحادة.
وإذا كانت طبيعة الكهف تقتضي الزحف في ممرات ضيقة أو الانسلال بين الصخور، فعليك باستخدام واقيات للركبة واليدين، بالإضافة إلى قفازات.
ابتعد عن الأحذية التي تكون مفتوحة من القسم الأمامي أو تلك المسطحة الزحّافة.
ومن الحكمة فيما يتعلق بالتجهيزات إحضار كمية من الطعام والماء وحقيبة للإسعافات الأولية.
-أنظر للخلف: يضيع كثير من مكتشفي الكهوف المبتدئين نظراً لأن الكهوف تبدو على نحو مختلف في الاتجاه المقابل، وهو ما يجعل هؤلاء غير قادرين على التعرّف على المدخل الذي جاؤوا منه. أنظر بين الفينة والأخرى خلفك، واحفظ المشهد في ذاكرتك، للرجوع إليها إذا ضللت طريقك. ويمكنك أيضاً لتحديد المسار الذي سلكته استعمال شريط ملوّن عاكس، دون أن تنسى التقاطه قبل مغادرتك للكهف.
-لا تتهوّر في اكتشافاتك: إذا كنت تفكر باكتشاف كهوف لم يدخلها أحد قبلك، فعليك تقييم خبراتك، فمستكشفو الكهوف من الخبراء يستطيعون ملاحظة التغييرات في الحرارة والرياح والتربة وبالتالي اتخاذ قرارة المتابعة أو التراجع.
فمجرد حفرة بسيطة غير محسوبة النتائج قد تقود إلى انهيار صخور تودي بحياتك أو الوقوع في نفق منحدر ضمن الكهف.
-لا تأخذ معك سوى الذكريات: إياك وترك أية مؤشرات تدّل على أنك دخلت الكهف، ولا تلمس موجوداته وذلك لأنك قد تؤذي تطوّر ونمو بعض الكائنات الحيّة بمثل هذا التصرّف.

